فيما سبق صورة كانت تزين أحد الجدران وفيها يرى الملك الذي يرجح أنه "زمري لم" وهو يتسلم شارات الملك من هذه الإلهة ومن الإله "حدد" الذي عرف في بابل باسم "أدد" إله المطر والزوابع وكان يطلق عليه أحيانًا اسم آخر هو: رمان "رمانو" أي إله الرعد، ويحتمل أنه هو الذي عرف بعد ذلك في بعض جهات سوريا باسم "بعل"، ومن آلهتهم أيضًا الإله "رشف" وقد عبده الفينقيون وعرفه المصريون في عهد الدولة الحديثة. ومن معبوداتهم التي انتقلت إلى بلاد النهرين "داجون" أو "داجان" وكان من آلهة الخصب، ومن المحتمل أيضًا أنهم هم الذين أدخلوا إلى الإقليم السوري عادة تقديم الابن الأكبر كقربان للآلهة، وعادة تضحية أطفال في أسس المباني، وهذه الأخيرة ظلت إلى زمن العبرانيين.