- الفصل الخامس: أجوبة مهمة على أسئلة ملمة.

خامساً: عزوت الآيات وخرجت الأحاديث، وحشّيتُ كلام الشيخ بما أراه يزيده إيضاحاً ويفيد منه القارئ الكريم، ولم أتقيد بطريقة كتابة البحوث العلمية ونظامها لحصول المقصود دون التقيد بذلك.

سادساً: لم أعتمد ما وجدته من تعليقاتي وتقيدات زملائي أثناء دروس الشيخ تبيّن آراءه في بعض جوانب موضوعنا؛ لأني بحثتُ عن الأشرطة، فلما لم أجدها أعرضتُ عن الأخذ من هذه التعليقات.

وكما هو مقرر معلوم أن تقيدات وطُرَر الطلاب عن الشيخ، لا يعتمد عليها في بيان آرائه وفتاويه؛ لمظنة خطأ الطلاب في الفهم والنقل، وعدم أمن اللبس؛ ولأن مقام التدريس ليس كمقام الفتوى.

قال العلامة النابغة الشنقيطي (ت:1245هـ) رحمه الله في طليحيته (?) [2] ) :

وكلِ ما قُيد مما يُسْتَمَد ... في زمن الإقراء غيرُ معتمدْ

وهو المسمى عندهم بالطُّرةِ ... قالوا ولا يُفتى به ابن حُرةِ

لأنه يَهْدى وليس يُسْتَنَد ... عليه وحده مخافة الفَنَد (?) [3] )

ولن تجد –أخي القارئ- بين طيات هذا الكتاب تنظيراً ثقافياً، أو أطروحة فلسفية في توجيه طلاب العلم، كلا، ولا حشداً من النصوص والآثار –وما أكثرها- في فضل العلم ومكانة العلماء!!

طور بواسطة نورين ميديا © 2015