تريد لهذا العالم الذي أفنى ليله ونهاره في الجهاد والدعوة إلى الله عز وجل أن تفني حسناتك أمامه؟. تريد أن الله لا يغفر إساءته، وله من الحسنات ونشر العلم والخير ما لا يُحصى، فالرجاء في الله عظيم (?) [131] ) .
والله أسال: أن يرزقنا عفة الظاهر والباطن، وهذه –والله- وصية لكم أجمعين، لا أقصد بها شخصاً معيناً، ولا طائفة معينة، ولكن أريد أن يترسمها كل مؤمن فضلاً عن طالب العلم.
وأما الأخ الذي تُكُلّمَ فيه فأوصيه بما يأتي: