ومن المحتمل أن فئة من الحيثيين استوطنوا تلال فلسطين أو أنهم ممن جاءوا من بلاد تحت حكم الحيثيين، كذلك ربما كان هؤلاء المستوطنون من أقرب الأقاليم الحيثية في سورية التي استولى عليها سوبيلوليوما باسم آخر كأنها غير حيثية؛ لأن هجرة الحيثيين من الأناضول إلى فلسطين لم تكن كثيرة الحدوث، كذلك يحتمل أن هؤلاء المستوطنين الحيثيين لم يكونوا في الواقع إلا من الأقوام التي كانت تتكلم اللغة الحيثية, وعاشت منعزلة في تلال فلسطين حتى بعد أن ساد فيها الساميون والحوريون؛ لأن هذه اللغة كانت واسعة الانتشار في جنوب غربي آسيا.