على البلاد على أثر عودة أشور بانيبال من حملته الأولى1, أي: قبل غزوة أشور الثانية لطيبة, وفي نفس الوقت كانت سلطة تانويت أماني معترفًا بها في مصر العليا لمدة تزيد على ستة أعوام بعد فراره من مصر2, ومن الغريب أننا لا نجد نصًا واحدًا من النصوص المصرية يشير إلى خروج الأشوريين من مصر؛ وعلى ذلك لم يستطع المؤرخون أن يجدوا سببًا مباشرًا لتركهم للبلاد.
ويعد عصر بسماتيك بداية عهد جديد؛ فقد استطاع أن يؤسس أسرة جديدة, هي الأسرة السادسة والعشرون, ولا نعلم كيف تخلص من النفوذ الأشوري؟ وكيف زال النفوذ الاسمي لملوك نبتة نهائيًا من طيبة؟.