• الطريق إلى الخلوص من فتنة الشيطان هي القيام بعبودية الله.

• الخلاص من الشيطان هو التزام المسلم بشرائع الإسلام الظاهرة والباطنة.

• كل ما يصيب بني آدم من شرور ما هي إلا محفزات لتحقيق العبودية لربه

ويا ليت بني آدم يفهم هذه المسألة , ولو كانت هذه المحفزات لا تريد ذلك ولا تعلمه أصلاً كتسليط الكفار والشياطين على المؤمن فالنجاة هي توحيد الله عز وجل.

• اتباع ما جاءنا عن الله ورسوله من عقائد وأقوال وأعمال وشرائع ظاهرة وباطنة هو الحرز من الشيطان.

• المخرج الحقيقي والمختصر وأقصر الطرق إلى الحصول على المرغوب ودفع المرهوب هو توحيد الله عز وجل بشموله فلا دافع للآفات إلا هو ولا معطي للخيرات إلا هو.

• الشيطان لا يكفه عن الإنسان إلا الله.

(المعلم الرابع: التوبة)

• التوبة هي الرجوع إلى الله.

• تأخير التوبة ذنب تجب التوبة منه , ويجب تعجيل التوبة حتى لا تصير المعاصي راناً وطبعاً لا يقبل المحو , ومن يدري لعل العبد يُمنع من التوبة ويُحال بينه وبينها إذا ارتكب الذنب.

• العباد قسمان إما تائب أو ظالم وليس ثمَ قسمٌ ثالث ألبته.

• من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجاً ومن كل ضيق مخرجاً ورزقه من حيث لا يحتسب , إلا أن التوبة هي أمر زائد على الاستغفار.

• من أي الذنوب تكون التوبة؟

التوبة تكون من الكبائر والصغائر , والتوبة من الكبائر والصغائر واجبة كحكم شرعي واجب على المكلف أما ما يتعلق بتكفير الذنوب وهذا أمرٌ أخروي فإن الصغائر تُغفر باجتناب الكبائر وأداء الفرائض, وها هنا أمرٌ ينبغي التفطّن له، وهو أن الكبائر قد يقترن بها من الحياء والخوف من الله، والاستعظام لها ما يُلحقها بالصغائر, وقد يقترن بالصغائر من قلة الحياء، وعدم المبالاة، وترك الخوف، والاستهانة بها ما يُلحقها بالكبائر, بل يجعلها في أعلى المراتب, وهذا أمرٌ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015