• من شر الشيطان أنه قعد لابن آدم بطرق الخير كلها فما من طريق من طرق الخير إلا والشيطان مرصد عليه يمنعه بجهده أن يسلكه فإن خالفه وسلكه ثبَطه فيه وعوقه وشوَش عليه بالمعارضات والقواطع فإن عمله وفرغ منه قيض له ما يبطل أثره ويرده على حافرته.
• الشيطان بمنزلة قاطع طريق كلما أراد العبد أن يسير إلى الله تعالى أراد قطع الطريق عليه , وكلما أرد العبد توجهاً إلى الله بقلبه جاءه من الوسواس ما يقطع الطريق عليه.
• من أسباب الوسواس: قلة العلم، ضعف الأيمان، الاسترسال مع الهواجس، الغفلة عن ذكر الله، عدم مخالطة الناس، عدم الاتباع إما بإفراط أو تفريط.
• الوسوسة عموماً: هي حديث النفس والأفكار وحديث الشيطان بما لا نفع فيه ولا خير وقد تكون خواطر رديئة مشينة قادحة في الإيمان أو داعية إلى المعاصي أو تكون فيما لا طائل تحته من تافه الأحاديث وخرافاتها مما يستند إلى الوهم والتخيل.
• الشيطان يستطيع أن يصل إلى فكر الإنسان وقلبه بطريقة لا نُدركها ولا نعرفها يساعده على ذلك طبيعته التي خُلق عليها وهذه الوسوسة.
• الوسوسة الشيطانية: هي الهمس والصوت الخفي الذي يصل مفهومه إلى القلب من غير سماع ثم يخنس أي يتأخر ويرجع عن الوسوسة إذا ذكر العبد ربه واستعاذ بالله من عدوه.
• الوسوسة لغةً هي تردد الشيء في النفس من غير اطمئنان واستقرار.
• الوسوسة على أقسام: باعتبار مصادرها والله أعلم:
القسم الأول: حديث النفس. القسم الثاني: شياطين الإنس.
القسم الثالث: شياطين الجن.
• من حصل له وسوسة فتردد في الإيمان أو الصانع أو تعرض بقلبه لنقص أو سب وهو كاره لذلك كراهة شديدة ولم يقدر على دفعه لم يكن عليه شيء ولا إثم بل هو من الشيطان فيستعين بالله على دفعه ولو كان من نفسه لما كرهه.
• وساوس الشيطان تتعلق بعلم القلب وعمله وأعمال الجوارح على حدٍ سواء وتكون بالإفراط أو التفريط ويأتي من باب الطاعة وأيضاً من باب المعصية.
• من السنة قطع أسباب الوسوسة.