قال الراغب: الصغو: الميل، يقال: صغت النجوم والشمس صغواً: مالت للغروب. وصغيت الإناء، وأصغيته، وأصغيت إلى فلان: ملت بسمعي نحوه، قال تعالى: {وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ} (الأنعام: 113) وحكي: صغوت إليه أصغو، وأصغى صَغْياً وصُغياً. وقيل: صَغَيْتُ أصغى، وأَصْغَيتُ أُصْغِي. وصاغية الرجل: الذين يميلون إليه وفلان مُصْغىً إناؤه: أي: منقوص حظه وقد يكنى به عن الهلاك. وعينه صغواء إلى كذا والصغى: مَيْل في الحنك والعين.
وقال السمين: قوله تعالى {وَلِتَصْغَى إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ} أي: ولتميل إليه قلوب والصغو: الميل، يقال: صغت الشمس والنجوم صغواً: مالت للغروب وصغيت الإناء وأصغيته: أملته وقد أصغيت إلى فلان بسمعي نحوه، وحكي صغواً وصغيت أيضاً وأصغيت أصغي وصاغية الرجل: الذين يميلون إليه، ويكنى بذلك عن قلة الحظ، فيقال: فلان مصغي إناؤه. وقد يكنى به عن الهلاك أيضاً. وفي الحديث " يحفظني في صاغيتي بمكة وأحفظه في صاغيته بالمدينة " أي: خاصته والمائلون إليه. وعين صغواء إلى كذا أي: مائلة