السورة التي احتوته، أو يذكر أحداً من اللغويين أو المفسرين، أو يستشهد بأية شواهد (?) .

وإليك نموذجاً من تفسيره المختصر، يوضح لك صدق ما قيل حوله:

من حرف الميم (?) :

ملأ: {الْمَلأِ} (البقرة: 246) : الأشراف.

مقت: {مَقْتاً} (الصف: 3) : بغُضاً

مشج: {أَمْشَاجٍ} (الإنسان: 2) : أخلاط، واحدها: مَشَجٌ، ومَشِيجٌ ومِشْجٌ، وهو هنا: اختلاط النطفة بالدم.

مرج: {مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ} (الفرقان: 53) : خلَّى بينهما / مرجْت الدابّة: خليتها ترعى.

وقيل: خلطهما.

{مَرِيجٍ} (ق: 5) : مختلط.

ومنهم من مال إلى الإطالة، وجمع المادة العلمية، عن اللفظ القرآني المفسر، حتى أضحى كتابه "موسوعة علمية صغيرة، فقد حوى: اللغة، والنحو، والصرف، والتفسير، والقراءات، والفقه، والمنطق، والحكمة، والأدب، والنوادر، وأصول الفقه، والتوحيد" (?) .

ورأْس هذا الاتجاه: هو الراغب الأصفهاني (الحسين -ت: في حدود 425هـ على الأرجح) (?) . في كتابه: مفردات ألفاظ القرآن.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015