مع الناس (صفحة 283)

إلى لبنان (?)

نُشرت سنة 1937

لقيني الأستاذ عز الدين التنوخي (وكنت قادماً من سفر) فقال لي: هَلُمّ!

قلت: إلى أين؟

قال: إلى الجبل، نزور أمير البيان ورجل الإسلام، شكيب أرسلان.

قلت: ما أعدل والله بزيارته شيئاً، ولكني آتٍ من سفر ولم أبلغ داري.

قال: اطمئن، فإن الدار في محلها لم تَطِرْ، وما عليك أن تراها غداً؟

قلت: صحيح.

وسرت معه. ولم أعد أرى السفر شيئاً، لأني أصبحت -في هذه السنين الأواخر- كذلك الذي كان «موكَلاً بفضاء الله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015