مع الناس (صفحة 167)

المصلحين وهم من المفسدين العاصين، وآخرين يلبسون لباس العلماء العاملين وهم من الجَهَلة الدجّالين الذين يأكلون الدنيا بالدين.

يا أيها السامعون: إن أمر الوصايا من الأمور الاجتماعية الخطيرة، وإننا إذا اتبعنا بها سبيل الشرع ووضعنا هذه الأموال في مواضعها ولم ننفق شيئاً منها على البدع الممنوعة شرعاً، لا على الآس والأكاليل ولا على الدعوات والولائم التي يُدعى إليها الأغنياء ويُطرد الفقراء، ولا على الصباحيات والعصريات والختمات والتهاليل، ولا على الخميس والأربعين والسنوية ... كان منها باب عظيم من أبواب الإصلاح.

وأسأل الله أن يوفقنا جميعاً إلى ما فيه رضاه.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015