ثالثاً: نجد شبراً يغالى في أئمته، ويخضع القرآن الكريم لهذا الغلو، فيضيف إلى التحريف في النص تحريفاً في المعنى. انظر مثلاً تأويله لسورة القدر حيث يقول: {تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا} : جبرائيل أو خلق أعظم من الملائكة {بِإِذْنِ رَبِّهِم} يأمره كل سنة إلى النبي وبعده إلى أوصيائه، {مِّن كُلِّ أَمْرٍ} : بكل أمر قدر في تلك السنة أو من أجله، {سَلَامٌ هِيَ} : قدم الخبر للحصر أي ما هي إلاَّ سلامة أو سلام؛ لكثرة سلام الملائكة فيها على ولى الأمر (?) .

وفى سورة المعارج، بعد أن ذكر أنها مكية، يقول:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015