لَهُ عذَابٌ عَظِيمٌ} في الآخرة. أو في الدنيا بجلدهم، نزلت في مارية القبطية وما رمتها به عائشة من أنها حملت بإبراهيم من جريج القبطى، وقيل في عائشة" (?) .

وفى سورة التوية " الآية 40 ": {إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللهَ مَعَنَا ... } يعز على شبر أن ينزل من السماء تكريم لأبى بكر الصديق -رضي الله تعالى عنه ولا يكتفى بنفى هذا التكريم، بل يفترى على الله تعالىمرة أخرى، ويجعل من الآية الكريمة اتهاماً لأفضل المسلمين بعد رسول الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ولذلك يقول: {إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ} ولا مدح فيه إذ قد يصحب المؤمن الكافر كما: {قَالَ لَهُ صَاحِبُهُ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ} (?) {لاَ تَحْزَنْ} : فإنه خاف على نفسه، وقبض واضطرب حتى كاد أن يدل عليهما، فنهاه عن ذلك { ... إِنَّ اللهَ مَعَنَا} عالم بنا ( {فَأَنزَلَ اللهُ سَكِينَتَهُ} طمأنينة {عَلَيْه} ِ على الرسول، وفى إفراده صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بها ههنا مع اشتراك المؤمنين معه حيث ذكرت ما لايخفى (?) .

طور بواسطة نورين ميديا © 2015