عبد الْملك بن حبيب وراويها يحيى بن يحيى وَكَانَ عبد الْملك قد جمع إِلَى علم الْفِقْه والْحَدِيث علم اللُّغَة وَالْإِعْرَاب وَتصرف فِي فنون الأداب وَكَانَ لَهُ شعر يتَكَلَّم بِهِ سحرًا وَيرى ينبوعه بذلك منفجرا وَتُوفِّي بالأندلس فِي رَمَضَان سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ وَمِائَتَيْنِ وَهُوَ ابْن ثَلَاث وَخمسين سنة بَعْدَمَا دوخ الأَرْض وَقطع طولهَا وَالْعرض وجال فِي اكنافها وانْتهى إِلَى أطرافها وَمن شعره قَوْله

(صَلَاح أَمْرِي وَالَّذِي أَبْتَغِي ... هَين على الرَّحْمَن فِي قدرته)

(ألف من الْحمر وأقلل بهَا ... لعالم أربى على بغيته)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015