فَرَاجعه أَبُو الْوَلِيد

(لبيْك يَا أَسد الْبَريَّة كلهَا ... من صَادِق عَبث المطال بوعده)

(يمْضِي بِأَمْرك سَاءَ أَو سر القضا ... ويفل حد النائبات بحده)

(إيه ووافقت الصِّبَا فِي معرض ... ذهب المشيب بهزله وبجده)

(فطفقت أسأله عَن الظبي الَّذِي ... راقت لحاظ الْأسد زرقة خَدّه)

(فاستعجمت شحا عَلَيْهِ وَرَحْمَة ... لفؤاد مَوْلَاهُ ومهجة عَبده)

(يَا قَاتل الابطال دُونك مرهفا ... من جفْنه أَو صعدة من قده)

(فلألقينك إِن رجعت بِذِمَّة ... من عَهده وشفاعة من عِنْده)

(حَتَّى يرد علاك طعمة وَصله ... وحشاي أَن سامحت نهزة صده)

وَكتب إِلَيْهِ أَيْضا أَبُو الْوَلِيد

(أأبا الْعَلَاء وَتلك دَعْوَة عابث ... ولعلها سَبَب إِلَى أَن تعتبا)

(داويت قلبِي من هَوَاك لعِلَّة ... فَأبى وَلست اسوم قلبِي مَا أَبى)

(أتصامما عَمَّا اقول ووثبة ... عَمَّا أُرِيد فمرحبا بك مرْحَبًا)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015