بمقدمها سناك وسروك فَلم ألفظها عَن شبع وَلَا جهلت ارتفاعها عَمَّا يجتلي من نوعها ويستمع وَلَكِن لما أنسته من أنسك بانتجاعها وحرصك على ارتجاعها دفعت فِي صدر الولوع وَتركت بَينهَا وَبَين مجاثمها تِلْكَ الربوع حَيْثُ الادب غض وَمَاء البلاغة مرفض فأسعد أعزّك الله بكرتها وسلها عَن أفانين معرتها بِمَا تقطفه من ثمارك وتغرفه من بحارك وترتاح لَهُ ولإخوانه من نتائج افكارك وَإِنَّهَا لشنشنة اعرفها فِيكُم من أخزم وموهبة حزتموها وأحرزتم السَّبق فِيهَا مُنْذُ كم إِن شَاءَ الله تَعَالَى