بذلك المقت وَكَانَ المستظهر يستبد بِأَكْثَرَ تِلْكَ الْأُمُور دونه وينفرد مغيبا عَنهُ شؤونه فَكتب إِلَيْهِ

(إِذا غبت لم أحضر وَإِن جِئْت لم أسل ... فسيان مني مشْهد ومغيب)

(فَأَصْبَحت تيميا وَمَا كنت قبلهَا ... لتيم وَلَكِن الشبيه نسيب)

وَمن شعره فِي المهرجان

(أرى المهرجان قد استبشر ... غَدَاة بَكَى المزن واستعبرا)

(وسربلت الأَرْض أفواهها ... وجللت السندس الأخضرا)

(وهز الرِّيَاح صنابيرها ... فضوعت الْمسك والعنبرا)

(تهادى بِهِ النَّاس ألطافه ... وسام الْمقل بِهِ المكثرا)

وَله أَيْضا

(رَأَتْ طالعا للشيب بَين ذوائبي ... فَعَادَت بأسراب الدُّمُوع السواكب)

(وَقَالَت أشيب قلت صبح تجاربي ... أنار على أعقاب ليل نوائبي)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015