شَارِب مَاء اخائك متفيء ظلّ وفائك جَان ثَمَر فرع طَابَ أكله وأجناني الْبر قَدِيما اصله فسقاني إِكْرَاما برقة ورواني افضالا ودقة وَأَنت الطالع فِي فجاجه السالك لمنهاجه سهم فِي كنَانَة الْمجد صائب وَنجم فِي سَمَاء الْعِزّ ثاقب إِن ابتغت العدا نوره أحرق وَإِن رميتم بِهِ أصبت الحدق وَفُلَان اخْتَلَّ مَا عهدته من أمره وطما عَلَيْهِ مَا عَلمته من بحره فَإِن سبح فِيهِ غرق وَإِن شرب مِنْهُ شَرق فَإِن مددت يَد اعتناء نجيته وَإِن لحظته بِعَين احتفاء أحييته
من بَيت جلالة وعترة اصالة كَانُوا مَعَ عبد الرَّحْمَن الدَّاخِل وتوغلوا مَعَه فِي متشعبات تِلْكَ المداخل وَسعوا فِي الْخلَافَة حَتَّى حضر مبايعها وَكثر مشايعها وجدوا فِي الْهُدْنَة وانعقادها وأخمدوا نَار