أما بعد حمدا لله الَّذِي أشعرنا إلهاما وصير لنا أفهاما وَيسر لنا برود آدَاب ونشرنا للأنبعاث إِلَى إِثْبَاتهَا والانتداب وَصلى الله على سيدنَا مُحَمَّد الَّذِي بَعثه رَحْمَة ونبأه منَّة ونعمة وَسلم تَسْلِيمًا فَإِنَّهُ كَانَ بالأندلس أَعْلَام فتنُوا بِسحر الْكَلَام ولقو مِنْهُ كل تَحِيَّة وَسَلام فشعشعوا الْبَدَائِع وروقوها وقلدوها بمحاسنهم وطوقوها ثمَّ هووا فِي مهاوي المنايا وانطووا بايدي الرزايا وَبقيت مآثرهم غير مثبتة فِي ديوَان وَلَا مجملة فِي تصنيف أحد من