(هُوَ كالغصن وكالبدر ... قواما واعتدالا)

(أشرق الْبَدْر كمالا ... وانثنى الْغُصْن اختيالا)

ا

(إِن من رام سلوي ... عَنهُ قد رام محالا)

(لست أسلو عَن هَوَاهُ ... كَانَ رشدا أَو ضلالا)

(قل لمن قصر فِيهِ ... عذل نَفسِي أَو أطالا)

(دون أَن تدْرك هَذَا ... تسلب الْأُفق الهلالا)

وَكنت بميروقة وَقد حلهَا متسما بِالْعبَادَة وَهُوَ أسرى إِلَى الْفُجُور من خيال أبي عبَادَة وَقد لبس أسمالا وَأنس النَّاس مِنْهُ أقوالا لَا أفعالا سُجُوده هجود واقراره بِاللَّه جحود وَكَانَت لَهُ رابطة لم يكن للوازمها مرتبطا وَلَا بسكناها مغتبطا سَمَّاهَا بالعقيق وسمى فَتى كَانَ يعشقه بالحمى وَكَانَ لايتصرف إِلَّا فِي صِفَاته وَلَا يقف إِلَّا بعرفاته وَلَا يؤرقه إِلَّا جواه وَلَا يشوقه إِلَّا هَوَاهُ فَدخلت عَلَيْهِ يَوْمًا لأزوره وَأرى زوره فَإِذا أَنا بِأحد دَعَاهُ محبوبه ورواة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015