طريف على بَحر سَاكن قد ذل بعد استصعابه وَسَهل بعد أَن رأى الشامخ من هضابه وَصَارَ حَيَّة مَيتا وهذرة صمتا وجبالة لَا ترى فِيهَا عوجا وَلَا أمتا وَضعف تعاطيه وَعقد السّلم بَين موجه وشاطيه فَعبر آمنا من سطواته متملكا لصهواته على جواد يقطع الجروف سبحا ويكاد يسْبق الرّيح لمحا لم يحمل لجاما وَلَا سرجا وَلَا عهد غير اللجة الخضراء مرجا عنانة فِي رجله وهدب الْعين يَحْكِي بعض شكله فَللَّه دره من جواد لَهُ جسم وَلَيْسَ لَهُ فؤاد يخرق الْهَوَاء وَلَا يرهبه ويركض المَاء وَلَا يشربه
أحد أَبنَاء الحضرة المتصرفين فِي أشبه الْأَعْمَال المتعرفين مَا