أسهره الوجد وأرقه
(بِأَيِّهِمَا أَنا فِي الشُّكْر بَادِي ... بشكر الطيف أم شكر الرقاد)
(سرى وازداد فِي أملي وَلَكِن ... عففت فَلم أجد مِنْهُ مرادي)
(وَمَا فِي النّوم من حرج وَلَكِن ... جريت من العفاف على اعتيادي)
وَله أَيْضا
(وطائعة الْوِصَال عففت عَنْهَا ... وَمَا الشَّيْطَان فِيهَا بالمطاع)
(بَدَت فِي اللَّيْل سافرة فباتت ... دياجي اللَّيْل سافرة القناع)
(وَمَا من لَحْظَة إِلَّا وفيهَا ... إِلَى فتن الْقُلُوب لَهَا دواعي)
(فملكت النهى جمحات شوقي ... لأجري بالعفاف على طباعي)
(وَبت بهَا مبيت الطِّفْل يظما ... فيمنعه الْفِطَام من الرَّضَاع)