علق خطير وَروض أدب مطير غاص فِي طلب الْغَرِيب حَتَّى أخرج دره الْمكنون وبهرج بافتنانه كل الْفُنُون وَله نظم تتمنى الثريا أَن تتوج بِهِ وتتقلد وَيَوَد الْبَدْر أَن يكْتب فِيهِ مَا اخترع وَولد زهت بِهِ الأندلس وتاهت وحاسنت ببدائعه الأشمس وباهت فحسد الْمغرب فِيهِ الْمشرق وغص بِهِ من الْعرَاق وشرق غير أَنه نبت بِهِ أكنافها وشمخت عَلَيْهِ أنافها وبرئت مِنْهُ وزوى الْخَيْر فِيهَا عَنهُ لِأَنَّهُ سلك مَسْلَك المعري وتجرد من التدين وعري وَأبْدى