وَله أَيْضا

(فقدت دموعي يوسفا فِي حسنه ... فَغَدَوْت يعقوبا بِشدَّة وجده)

(وعميت مِمَّا قد لقِيت من البكا ... حَتَّى مسحت على الجفون بِبرْدِهِ)

وَله أَيْضا

(قبلته قُدَّام قسيسه ... شربت كاسات بتقديسه)

(يقرع قلبِي عِنْد ذكرى لَهُ ... من فرط شوقي قرع ناقوسه)

وسجن مَعَه غُلَام من أَوْلَاد العبيد فِيهِ مجَال وَفِي نفس متأملة من لوعته أَو جال فَكتب يُخَاطب الْمُوكل بِبَاب السجْن بِقِطْعَة مِنْهَا

(حبيسك مِمَّن أتلف الْحبّ قلبه ... ويلذع قلبِي حرقة دونهَا الْجَمْر)

(هِلَال وَفِي غير السَّمَاء طلوعه ... وريم وَلَكِن لَيْسَ مَسْكَنه القفر)

\

(تَأَمَّلت عَيْنَيْهِ فخامرني السكر ... وَلَا شكّ فِي أَن الْعُيُون هِيَ الْخمر)

(أناطقه كَيْمَا يَقُول وَإِنَّمَا ... أناطقه عمدا لينثر الدّرّ)

(أَنا عَبده وَهُوَ المليك كَمَا اسْمه ... فلي مِنْهُ شطر كَامِل وَله الشّطْر)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015