باب التدبير

مسألة:

283 - إذا قال: دبرتك، أو: أنت مدبر. فالنص (?) أنه صريح، ويعتق العبد إذا مات السيد. ونص فى "الكفاية" أنه إذا قال: كاتبتك على كذا. لم يكف حتى يقول: فإذا (أديت) (?) فأنت حر، أو ينويه. وفيهما طريقان، أحدهما: أنه على قولين بالنقل والتخريج. أحد القولين: أنهما صريحان (لاشتهارهما) (?) (فى معنيهما) (?)، والثانى: أنهما كنايتان لخلوهما عن لفظ العتق والحرية.

والطريق الثانى، وهو الأظهر: تقرير النصين.

وفرّق الرافعى بأن التدبير ظاهر المعنى، وهو مشهور عند كل أحد، والكناية لا يعرفها إلا الخواص. وحكى - (أعنى) (?) الرافعى- فى كتاب الكتابة عن أبى إسحاق أنه (إن) (?) كان الرجل فقيهًا يعرف مدلولهما؛ صحّا، وإلا فلا.

* * *

طور بواسطة نورين ميديا © 2015