العروق والورق فإنه لا فرق (فى دخولها) (?) بين الرطب واليابس، كما اقتضاه إطلاق الرافعى وصرح به فى "الكفاية" (?) فى العروق خاصة.
والفرق بين الأغصان والعروق: أن الأغصان ظاهر قطعها معتاد سهل، فأشبه الثمرة. بخلاف العروق. وأما الورق، (فقد يكون له فيه غرض ظاهر، لأنه كثيرًا ما ينتفع به يابسًا ورطبًا، فرطبًا للظل وللعلف، ويابسًا للتداوى ولعلف الماشية أيضًا) (?).
* * *