ابْنِ أَبِي حَبِيبٍ".
وفي حثي التراب في وجوه المداحين: "سُفْيَانُ، عَنْ حُمَيْدٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ" كذا لابن ماهان، وعند الكافة: "حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ حَبِيبِ ابْنِ أَبِي ثَابِتٍ" (?) وهو الصواب.
وفي باب دور الأنصار: "ثُمَّ دَارُ بَنِي عَبْدِ الحَارِثِ بْنِ الخَزْرَجِ" (?) كذا في نسخ مسلم، وصوابه: "دَارُ بَنِي الحَارِثِ" كما في البخاري.
وفي باب قبض العلم: "حَدَّثَنَا حَرْمَلَةُ بْنُ يَحْيَى، ثنَا ابْنُ وَهْبٍ" (?) كذا في جميع النسخ، وفي بعض الروايات: "حَدَّثَنَا حَامِدُ بْنُ يَحْيَى" قال الجياني: وهو خطأ. وفي باب من سمَّع سمَّع الله به: "حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَمْرٍو الأَشْعَثِيُّ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنِ الوَلِيدِ بْنِ حَرْبٍ - قَالَ سَعيدٌ: أَظُنُّهُ ابْنُ الحَارِثِ بْنِ أَبِي مُوسَى" (?)، قال بعضهم: لا يصح فيه: الحارث. قال القاضي أبو الفضل: إلاَّ أن يكون جَدَّه، ويكون معنى قول سعيد: ("أَظُنُّهُ: ابْنُ الحَارِثِ" أي) (?): أظنه: الوليد بن حرب بنْ الحارث بن أبي موسى. على معنى المبالغة في التعريف به، ورفع نسبه، والوليد هذا من ولد أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - (?).