وإلى كذا وحَيَ هَلَ، منصوبة مخففة مشبهة بخمسةَ عشَرَ، (وحَيَّ هَلْ بالسكون؛ لكثرة الحركات، وتشبيها بـ (صه ومه وبخ) (?) وحيَّهْل بسكون الهاء (?).
وأما قوله في رواية الكافة عن الفَرَبْرِيّ في آخر كتاب الأشربة: "حَيَّ عَلَى أَهْلِ الوُضُوءِ" (?) وسقط "أَهْلِ" عند النسفي، قال بعضهم: وهو الصواب كما جاء في الأبواب الأُخر: "حَيَّ عَلَى الطَّهُورِ" (?) أو لعله: حيَّ هَلَ (?) فاختلط اللفظ بـ (حَيَّ عَلَى).
قال القاضي (?): وعندي أن له وجهًا، وهو أن يكون قوله - صلى الله عليه وسلم - ذلك (?)