قلت: هذِه الفائدة أعتقد أنها بخط الحافظ السخاوي وهو كلام عزيز نفيس، نقلناه بأكمله في فصل تلى المبحث الثاني، مبحث: إثبات نسبة الكتاب للمصنف، من الفصل الثاني، ألا وهو: دراسة كتاب "مطالع الأنوار" لابن قرقول.

مع زيادة بيان وتفصيل عن هذا الكلام.

ثم تلى هذِه الفقرة: (... الآثار الموطأ والبخاري ومسلم، وهو كتاب عظيم نفيس عم الانتفاع به للمشارقة والمغاربة .... على مواضع الأوهام والتصحيفات وضبط أسماء الرجال، ولو كتب بالذهب أو وزن بالجوهر كان قليلاً في حقه، إلى آخر كلامه).

وقد جاء بمحاذاة هذا الكلام أيمن هذِه الصفحة تعليق أو فائدة أخرى، لكنها جاءت غير واضحة إطلاقًا إلا قليلاً بما استحال معه نقله كاملًا أو الاستفادة منه.

ثم كتب في الصفحة الثانية المقابلة من هذِه اللوحة الأولى اسم الكتاب قائلاً: (هذا الجزء الأول من كتاب مطالع الأنوار على تصحيح الآثار في فتح ما استغلق من كتاب الموطأ وكتاب مسلم وكتاب البخاري وإيضاح مبهم لغاتها وبيان المختلف من أسماء رواتها وتمييز مشكلها وتقييد مهملها مما شرح وأوضح وبين وأتقن وضبط وقيّدَ المحدث الحافظ المتقين أبو الفضل عياض بن موسى بن عياض السبتي في كتابه المسمى بـ "مشارق الأنوار" فاختصره واستدرك عليه وأصلح فيه أوهامًا الفقيه المحدث العلامة الحافظ أبو إسحاق إبراهيم بن يوسف بن إبراهيم الحمزي، عرف بابن قرقول.

ثم كتب تحت العنوان: (وقف وحبس وسبل هذا الجزء وما بعده من تجزئة جزئي على طلبة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015