قوله - صلى الله عليه وسلم -: "حُفَّتِ الجَنَّةُ بِالْمَكَارِهِ" (?) أي: أحدقت بها.
وقوله: "وَهِيَ في مِحَفَّتِهَا" (?) بفتح الميم والكسر (?) هي شبه الهودج، إلا أنها لا قبة عليها.
قوله: "حَتَّى أَحْفَوْهُ بِالْمَسْأَلَةِ" (?) أي: أكثروا عليه وألحوا، و"أحفى شاربه" (?) رباعي أي (?): جزه، وحكى ابن الأنباري: حفوت، وقد روي: "جُزُّوا الشَّوَارِبَ" (?).
وفي حديث الحَجَر: "كَانَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - بِكَ حَفِيًّا" (?) أي: بارًّا، ومنه: {إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا} [مريم: 47] أي: بارًّا وَصولا. يقال: أحفى به وحفي به (?): أي: بالغ في بره.
قوله في المقدمة: "وَبُحْفِي عَنِّي" (?) أي: يبالغ ويستقصي في الوصاة بي والنصيحة لي.
وفي حديث الفتح: "احْصُدُوهُمْ حَصْدًا وَأَحْفى بِيَدهِ عَلَى الأخرى" (?)