يعني وحنَّ يحن، وهو العطف والإشفاق والميل، و"حَنَى رَأْسَهُ في الرُّكُوعِ" أماله، و"لَمْ يَحْنِ أَحَدٌ مِنَّا ظَهْرَهُ" .
وقوله: "يَا حَنَّانُ" أي: يا رحيم. وقيل: هو المقبل على من أعرض عنه لا يخلِّي أحدًا من عطفه، و"حَنِينُ العشَارِ" صُوَيتٌ ضعيف ترجعه في صدورها رحمة لأولادها.