وحك بها حنكه بسبابته حتى تحللت في حلقه، والحنك أعلى داخل الفم.
"فَحَنَّ الجِذْعُ" (?) اشتاق، والحنين: ترجيع الناقة صوتها إثر ولدها.
و"الْحَنِيفِيَّةُ السَّمْحَةُ" (?) أي: الملة المستقيمة، والحنف: الاستقامة، والحنيف: المستقيم، ومنه في وصفه: "بَرًّا حَنِيفًا" (?) قاله أبو زيد.
وقيل: المائلة إلى الإِسلام عن كل دين، والحنيف: المائل من شيء إلى شيء.
وقوله عز من قائل: "خَلَقْتُ عِبَادِي حُنَفَاءَ (?) " (?) مثل قوله عليه السلام: "كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الفِطْرَةِ" (?) أي: خلقتهم مستقيمين متهيئين لقبول (?) الهداية، ويكون معناه مسلمين لما اعترفوا به في أخذ العهد.
قوله (?): و"أَحْنَاهُ عَلَى وَلَدٍ" (?) أي (?): أشفقه، من حنا يحنو وأحنى