وقوله: "الْيَمِينُ عَلَى نِيَّةِ المُسْتَحْلِفِ" (?) بكسر اللام وهو طالب اليمين.
قوله: "عَقْرى حَلْقَى" (?) مقصور غير منون، ومنهم من ينونهما (?) وهو الذي صوب أبو عبيد، وهو على هذا مصدر، أي: عقرها الله وحلقها، أي: أهلكها وأصابها بوجع في حلقها. قال ابن الأنباري: لفظه الدعاء ومعناه غير الدعاء. وقال غيرُ أبي عبيد: إنما هو على وزن غَضْبَى، أي: جعلها الله تعالى كذلك والألف للتأنيث. وقيل: عَقْرى: عاقر لا تلد.
قال الأصمعي: هي كلمة تقال للأمر عند التعجب منه: عَقْرى، حَلْقَى، خَمْشَى. أي: يعقر النساء منه خدودهن بالخمش، ويحلقن رؤوسهن للتسلب على أزواجهن لمصائبهن.
ومن التعجب ما جاء في حديث الصبي الذي تكلم [في المهد] (?)، فقالت أمه: "عَقْرى" (?) إذ (?) كان هذا منه، وقال الليث: معنى "عَقْرى حَلْقَى": مشؤومة تعقر قومها وتحلقهم بشؤمها (?). وقيل: معنى ذلك: ثُكِل فتحلق أمه رأسها وهي عاقر لا تلد. وقيل: هي كلمة تقولها اليهود للحائض. وفيها جاء الحديث، ونحوه لابن الأنباري (?). وفي البخاري أنها لغة لقريش (?). وقال الداودي: معناه: أنت طويلة اللسان لَمَّا كلَّمَتهُ بما