وهم، والصواب: "حِينَ" كما لسائرهم (?).
في حديث عتبان: "فَلَمْ يَجْلِسْ حَتَّى دَخَلَ البَيْتَ" (?) كذا لجميعهم، قال بعضهم: لعل صوابه: "حِينَ" وهو أبين، وكلاهما يتوجه.
وفي باب من اشترى هديه من الطريق، عن ابن عمر: "وَأَهْدى هَدْيًا مُقَلَّدًا اشْتَرَاهُ حِينَ قَدِمَ" كذا للكافة، وعند الأصيلي: "حَتَّى قَدِمَ" (?) أي: وسار حتى قدم، وهو الأظهر.
في فضل العتق قال: "فَانْطَلَقْتُ حَتَّى سَمِعْتُ الحَدِيثَ" كذا لهم، وعند الطبري: "حِينَ سَمِعْتُ" (?) وهو وهم، وبقية الكلام يدل عليه.
وفي التيمم: "فَنَامَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - حَتَّى أَصْبَحَ" كذا في "الموطأ" ولمسلم (?)، ورواه البخاري من طريق ابن القاسم في التفسير: "فَقَامَ - بالقاف - رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - حِينَ أَصْبَحَ عَلَى غَيْرِ مَاءٍ" (?)، وكذا رواه عن التنيسي في رواية المروزي، وعند الجُرجاني: "فَقَامَ حَتَّى أَصْبَحَ" وليس بشيء، والصواب رواية يحيي: "فَنَامَ حَتَّى أَصْبَحَ" وكذا لابن السكن.
وفي باب المساجد التي على طريق المدينة: "في مَكَانٍ بَطْحٍ سَهْلٍ، حِينَ يُفْضِي مِنْ أَكَمَةٍ" كذا للكافة، وعند النسفي: "حَتَّى يُفْضِيَ" (?) وهو وهم.