قوله: "حَتَّى بَلَغَ مِنِّي الجَهْدَ" (?) بفتح الجيم، وقاله بعضهم بضمها، وقوله: "وَمَا ظَنَنْتُ أَنَّ الجَهْدَ بَلَغَ بِكَ هذا" (?)، و"جَهْدِ المَدِينَةِ" (?)، و"أَصَابَهُمْ قَحْطٌ وَجَهْدٌ" (?)، و"جَهْدِ البَلَاءِ" (?).
قوله: "جَهْدَ العِيَالِ" (?)، و"جَهِدْتُ أَنْ أَجِدَ مَرْكَبًا" (?) بكسر الهاء، و"اجْهَدْ عَلَيَّ جَهْدَكَ" (?) أي: ابلغ أقصى ما تقدر عليه (?).
وقوله: "فَكَانَ أَوَّلَ النَّهَارِ جَاهِدًا عَلَى نَبِيِّ اللهِ" (?) أي: مبالغًا في طلبه وأذاه.
وقوله: "مَا زِلْتُ جَاهِدًا في طَلَبِ مَرْكَبٍ" (2) أي: مبالغًا في طلبه، وكل هذا راجع إلى معنى الشدة في الحال، والمبالغة في تكلف المشقة، وبلوغ غاية الجهد، وعن ابن عمر أنه قال: "جَهْدُ البَلَاءِ: قِلَّةُ المَالِ وَكَثْرَةُ العِيَالِ" (?).