"وَمَا يُجِيبُ" (?) وهو الصحيح الذي يدل عليه ما في داخل الباب.

وقوله: "إِذَا اسْتَجْنَحَ اللَّيْلُ" (?) كذا للأصيلي، ومعناه: حان جنحه، وعند أبي ذر: "إذا اسْتَنْجَحَ" بتقديم النون، وليس بشيء، وعنده بعده: "أَوْ كَانَ جُنْحُ اللَّيْلِ" (?) وعند القابسي نحوه، وللأصيلي: "وَأَوَّلُ اللَّيْلِ" والصواب ما عند القابسي.

وفي حديث (?) الركوع: "وَلْيَجْنَأْ" (?) كذا في رواية الطبري، وعند السمرقندي: "وَلْيَحْنِ" وهما صحيحان، أي: ليحن ظهره في الركوع، وعند العذري: "وَلْيَحْنِ" مثله.

وفي حديث سعد: "وَرَمَيْتُهُ فَأَصَبْتُ جَنْبَهُ" (?) كذا لأبي بحر وغيره، وعند القاضي أبي علي: "فَأَصَبْتُ حَبّتَهُ" ومعناه إن لم يكن تصحيفا: أصبت قلبه، قال صاحب "العين": حبة القلب: ثمرته (?).

وفي صفة (?) إبليس: "كُلُّ بَنِي آدم يَطْعُنُ الشَّيْطَانُ في جَنْبَيْهِ" (?) كذا لأبي ذر والجُرجاني، ولغيره: "في جَنْبِهِ" على الإفراد، ووجدت في كتابي عن الأصيلي: "فِي جَيْبِهِ" مصححًا عليه، وهو وهم.

وفيه: "الْجِنَّانُ أَجْنَاسٌ: الجَانُّ، وَالأفَاعِي، وَالأسَاوِدُ" كذا للأصيلي، ولغيره: "وَالْحَيَّاتُ أَجْنَاسٌ" (?) وهو الصواب.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015