وفي فضائل سعد: "فَأَصَبْتُ جَنْبَهُ" (?) كذا لهم، وعند الجياني عن العذري: "حَبَّتَهُ" أي قلبه.

وفي تفسير الصافات: " {تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ} [الصافات: 28] يَعْنِي: الجِنَّ" كذا لهم، وعند القابسي: "يَعْنِي: الحَقَّ" (?) وله وجه، والأول أصوب.

وفي حديث أبي لبابة: "عَنْ قَتْلِ الجِنَّانِ التِي في البُيُوتِ" كذا لابن القاسم وابن عفير وأكثر الرواة، وعند القعنبي ويحيى بن يحيى: "عَنْ قَتْلِ الحَيَّاتِ" (?).

وفي حديث الكهان: "الْكَلِمَةُ مِنَ الجِنِّ، يَخْطَفُهَا، فَيَقُرُّهَا في أُذنِ وَليِّهِ" (?) كذا للعذري والسمرقندي، وعند السِّجْزِي: "مِنَ الحَقِّ" وهو الأظهر والأصوب.

وفي حديث إسحاق في كتاب مسلم: "جَاءَهُ صَاحِبُ نَخْلِهِ بِتَمْرٍ جَنِيْبٍ" كذا رويناه عن ابن أبي جعفر، وعن غيره وأكثر النسخ: "بِتَمْرٍ طَيِّبٍ" (?) قيل: لعله تصحيف من: "جَنِيْب" إذ هي الرواية المعروفة، وإن كان المعنى صحيحًا.

جاء في رواية السمرقندي: "وَكَانَ يَجْنَحُ في السُّجُودِ (?) " أي: يميل، وليس هذا (?) موضعه، إنما هو: "يُجَنِّحُ" كما لسائرهم (?).

وفي باب: "مَا يُقَالُ لِلْمَرِيضِ، وَمَا يجِبُ" كذا لهم، وعند الأصيلي:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015