وفي الحديث: "كُحْلُ الجِلَاءِ" (?) بكسر الجيم والمد، ويقال بالفتح والقصر. قال أبو علي البغدادي: وهو كحل يجلو البصر، وقيل: هو الإثمد.
وقوله: "إِنَّ رَجُلًا اسْتَشَارَهُ فِي الجَلَاءِ" (?) بفتح الجيم والمد لا غير في لغة أهل (?) الحجاز وهو الانتقال عن المدينة (في هذا الحديث) (3).
قوله في قتل أمية بن خلف: "فَتَجَلَّلُوهُ بِالسُّيُوفِ" بالجيم للأصيلي وأبي ذر (?)، وعند الباقين بالخاء (?)، وهو أظهر لقول عبد الرحمن بن عوف: "فَأَلْقَيْتُ عَلَيْهِ نَفْسِي" فكأنهم أدخلوا سيوفهم خلاله حتى وصلوا إليه أو طعنوه بها من تحته، من قولهم: خللته بالرمح واختللته، أي: طعنته به، ومنه (?) الرواية الأخرى: "عَلَوه وغَشوه بها"، يقال: تجلل الفحل الناقة: علاها.
قوله: "فَهْوَ يَتَجَلْجَلُ" (?) كذا للكافة، ورواه بعضهم: "يَتَخَلْخَلُ" بخاءين معجمتين والأول أصح وأعرف، والتجلجل: السؤوخ في الأرض مع حركة واضطراب، قاله الخليل (?).