[سبأ: 23] أي: أزيل عن قلوبهم (الفزع و) (?) الروع، وكما يقال: مرَّضه إذا عانى إزالة مرضه، ورواه الجُرجاني: "وَكَأَنَّهُ جَزِعٌ" وهذا يرجع إلى حال عمر - رضي الله عنه - ويصح به الكلام.
وقوله: "وَقَامُوا إلى غُنَيْمَةٍ فَتَجَزَّعُوهَا أو قال: فَتَوزَّعُوهَا" (?) أي: قسموها، وقد تقدم: "إلى جُزَيْعَةٍ" (?).
وفي البيوع ذكر "الْمُجَازَفَةِ" (?): وهو بيع الشيء بغير كيل ولا وزن، وهو الجِزاف أيضًا بكسر الجيم.
وفي الحديث: "بِئْسَ مَا جَزَيْتِيهَا" (?) كذا الرواية بإثبات الياء بعد التاء، وهي لغة، ومثله: "حُزْتِيْهِ" (?).
وفي حديث بني إسرائيل: "كنْتُ أُبَايعُ النَّاسَ فَأُجَازِيهِمْ" (?).
وقوله: "فَقَالَتْ امْرَأَةٌ جَزْلَةٌ" (?) أي: عاقلة، وقال ابن دريد: الجزالة: الوقار والعقل (?).