في ذلك.
وقوله في سورة تبارك: "تُجَادِلُ عَنْ صَاحِبِهَا" (?) أي: تدافع وتخاصم ملكي القبر، وجاء في معنى (?) هذا أثر، ويحتمل أن المجادلة هنا بمعنى الشفاعة فيه والشهادة له.
وقوله في "الموطأ": "في الأَنْفِ إِذَا أُوعِيَ جَدْعًا" (?) أي: استؤصل قطعًا، والجدع: القطع، ومنه: "وَإِنْ كَانَ عَبْدًا مُجَدَّعَ الأَطْرَافِ" (?) أي: مقطعها.
و"هَلْ تُحِسُّ مِنْ جَدْعَاءَ" (?) أي: مقطوعة الأذن.
ومنه قوله: "وَهِيَ الجَدْعَاءُ" (?) يعني: ناقة النبي - صلى الله عليه وسلم -.
وقوله (?): "وجِيءَ بِأَبِي يَوْمَ أُحُدٍ مُجَدَّعًا" (?) أي: مقطوع الأنف والأذنين، قال الخليل: الجدع: قطع الأنف والأذنين (?).
وقوله في مقدمة مسلم: "أَجْدى عَلَى الأَنَامِ" (?) أي: أعْود عليهم وأنفع لهم، وهو من الجدوى وهي العطية (وقد تقدم) (?).