قوله (في قريش) (?): "إِنِّي أَرَدْتُ أَنْ أَجْبُرَهُمْ" (?) كذا للرواة، وعند المستملي والحموي: "أُجِيْزَهُمْ" (?) من الجائزة، والأول أبين.
وقوله في خبر الروم: "وأَجْبَرُ النَّاسِ عِنْدَ مُصِيبَةٍ" (?) كذا للكافة، أي: أنهم سريعو (العودة للصلاح) (?).
ورواه (بعض رواة) (2) مسلم: "أَصْبَرُ النَّاسِ عِنْدَ مُصِيبَةٍ" وثبتت الروايتان عند القاضي التميمي، والأول أصح؛ لقوله في الحديث الآخر: "وَأَسْرَعُهُمْ إِفَاقَةً عِنْدَ مُصِيبَةٍ" (?).
وقوله: "قَدْ (?) تَقَطَّعَتْ بِيَ الجِبالُ" كذا رواه المهلب عن القابسي، ومعناه: الجبال التي قطعها في طلب الرزق، وفي رواية بعضهم عنه: "تَقَطَعْتُ في الجِبالِ" بالجيم أيضًا لكن بضم التاء، ورواه رواة مسلم وعامة رواة البخاري وحاتم (?) عن القابسي بالحاء المهملة فيهما والباء بواحدة (?)، إلَّا أن عند ابن السكن: "في" مكان: "بِي"، ومعناه: الأسباب الموصلة إلى الرزق والطرق المسلوكة في طلبه، كما قال تعالى: {وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ} [البقرة: 1166] والحَبْل: رمل مستطيل، وقد رواه بعض رواة مسلم: "الْحِيَالُ" جمع حيلة، ومعناه: الحيل والتسبب إلى