والتوبيخ (?)، يقال: جبهته إذا قابلته بما يكره.
وقوله في وطء النساء: "إِنْ شَاءَ مُجَبِّيَةً" (?)، أي: باركة أو كالراكعة (?).
قوله: "لا (?) يُجْبَى إِلَيْهِمْ قَفيزٌ ولَا دِرْهَمٌ" (?) جبيت الخراج وجبوته: جمعته.
قوله: "فَقَعَدَ عَلَى جَبَا الرَّكِيَّةِ" (?) الركية: البئر، وجباها: ما حول فمها، ورواه العذري: "عَلَى جُبِّ الرَّكيَّةِ" وهو وهم، وإنما الجب داخلها من أسفلها إلى أعلاها، والجب (?) أيضًا؛ بئر عظيمة (?) غير مطوية، وليس هذا المراد.
في حديث الأوعية: "نَهَى عَنِ الدُّبَّاءِ وَالْحَنْتَمِ" (?)، وكذا: "وَالْحَنْتَمُ المَزَادَةُ" (?) كذا لكافتهم برفع الميم من: "الْحَنْتَمُ" على الابتداء، و"الْمَزَادَةُ" خبره، وعند الهوزني: "والْمَزَادَةُ المَجْبُوبَةُ" بالواو، وفي النسائي وأبي داود: "وَعَنْ المَزَادَةِ المَجْبُوبَة" (?)، وهو الصواب؛ لأن