قوله في حديث حمزة: "فَاجْتَبَّ أَسْنِمَتَهُمَا" (?) وجُبَّ وقد جُبَّت واجْتُبَّت، كل ذلك (جاء، وهو) (?) بمعنى القطع والاستئصال، وللمروزي: "فَأجبَّتْ" وهو لحن، وله في موضع آخر: "فَأجَبَّ" وصوابه: فجبَّ واجتبَّ.
قوله: "جُبَّةُ دِيبَاجٍ" (?) الجبة ما قطع من الثياب مشمرًا.
قوله: "في جُبِّ طَلْعَةِ ذَكَرٍ" (?)، ويروى: "في جُفِّ" (?) وهي رواية الجُرجاني والعذري، والباء للمروزي والسمرقندي، وهو كُم الطلع وغشاؤه الذي ينفتق عنه.
وقوله: "إِنَّهُ لَمَجْبُوبٌ" (?) أي: مستأصل (?) الذكر، كما فسر في الحديث.
وقوله - عليه السلام -: "الْمَعْدِنُ جُبَارٌ" (?) الجبار: الهدر الذي لا طلب فيه، ولا قود، ولا دية، وأصله أن العرب تسمي السيل جبارًا، لهذا المعنى.