الحديث الآخر: "فَأَرادَ أَنْ يَبْتاعَهُ" (?).
في الحديث: "كَانَ يُصَلِّي في البِيعَةِ" (?) هي كنيسة أهل الكتاب، وقيل: البيعة لليهود، والكنيسة للنصارى، والصلوات للصابئين، كما المساجد للمسلمين.
قوله: "كُلُّ النَّاسِ يَغْدُو فَبائِعٌ نَفْسَهُ" (?) (بمعنى: مشتري، أن يشتري نفسه) (?) من ربه - عز وجل - فيعتقها، ومن باعها أهلكها، ويحتمل أن يريد من باعها من الله أعتقها، ومن باعها من غيره أوبقها.
قوله - صلى الله عليه وسلم -: "لا يَبِيعُ بَعْضُكُمْ عَلَى بَيْعِ بَعْضٍ" (?) كذا يأتي في كثير من الأحاديث على لفظ الخبر، وقد أتى بلفظ النهي (?) وكلاهما صحيح، والبيع هاهنا (السوم، وقد جاء: "لا يَسُم بَعْضُكُمْ عَلَى سَوْمِ بَعْضٍ" (?) المراد: يبيع ها هنا) (4) عند أكثرهم يشتري، أي: يسم ليُشترىْ (?) فسُميَ السوم اشتراءً وبيعًا، وقد قيل؛ باع إذا اشترى، ويحتمل أن يكون ذلك أيضًا في البائع إذا ركن إليه المشتري فيعرض عليه هو سلعته ويقول: أنا أبيعكها بدون ثمن تلك، ومعنى النهي واحد.