وقوله: "بَيْنا أَنَا" (?)، و"بَيْنَما أَنا" (?) هو من البَيْن الذي هو الوصل، أي: أنا متصل بفعل كذا، والتبين: التثبت، وقرئ: فتثبتوا (?) [النساء: 94]، والطويل البائن: المفرط طولًا، أي: الذي بأن عن قدود الرجال الطوال، وبعد عن شبههم وفارقهم، وقد يكون من الظهور، أي: الذي ظهر شذوذ (?) طوله عليهم.

قوله: "بَيْضاءُ نَقِيَّةٌ" (?)، و"ارْتَفَعَتْ وابْياضَّتْ" (?) أي: صفت، ابْيَضَّ وابْياضَّ (?) وابيأض بالهمزة، وكذا في العمرة والصفرة وغيرهما.

وقد جاء في البيوع: "ما يَزْهُو؟ قال: يَحْمارُّ أَوْ يَصْفارُّ" (?)، وقد قيل: لا يقال ذلك إلّا في لون بين لونين كالصُّهبَة والرُّبدَة والشُّهبَة، يقال: اشهابَّ واربادَّ، وأما الخالص فإنما يقال فيه: افعَلَّ: اسودَّ وابيضَّ واحمرَّ إذا أردت استقراره وتمكنه، فإن أردت تغيره واستحالته قلت: افعالَّ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015