وقوله: "إِلّا أَنْ يَكُونَ كُفْرًا بَواحًا" (?) أي: ظاهرًا.
وقوله - صلى الله عليه وسلم -: "كَدَّابٌ وَمُبِيرٌ" (?) أي: مهلك.
قوله - صلى الله عليه وسلم -: "لَا يُبالِي اللهُ بهُم بالَةً" (?) يقال: ما أباليه بالة وبالًا وبلًى مقصور مكسور الأوّل مصدر، وقيل: اسم، أي: ما أكترث به، ولم أُبَل بالأمر، ولم أباله، و"لا يُلْقِي لَها بالًا" (?)، و"ما كنْتُ لِأُبَالِيَهَا" (?)، و"ما بالَيْتُ" (?)، و"ما تُبالِهِ" (?)، فمن قال: لم أبل حذف على غير قياس؛ لأن اللام متحركة، وأدخله صاحب "العين" في باب المعتل بالواو (?).
وقال سيبويه في بالة: كأنها بالية كعافية (?) يريد: فحذفت الياء ونقلت حركتها إلى اللام والبال: الاكتراث والاهتمام بالشيء، والبال أيضًا: الحال، ومنه: وما بال الناس؟ وفلان رخي البال، وقيل: المعيشة، أي: حسنها، ومثله: ناعم البال، وكله راجع إلى الحال، ومنه: {وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ} [محمد: 5].
وقوله: "ما بَالُ هذِه؟ " (?) أي: حالها وشأنها، والبال أيضًا: الفكر،