وفي كتاب الاستئذان "إلا أَنْ أَقُولَ بِهِ في عِبَادِ اللهِ هَكَذَا" (?) وعند الأصيلي: "إلا أَنْ أَقُولَ بِيَده" وهو وهم، والصواب "بِهِ" كما في غير هذا الموضع (?).
وفي باب الصلاة عند مناهضة الحصون: "إِنْ كانَ تَهيَّأَ الفَتْحُ" (?) كذا للكافة، أي: أمكن، وللقابسي: "إِنْ كَانَ بِهَا الفَتْحُ" وهو تصحيف.
وفي باب من رغب عن المدينة: "فَيَجِدَانِهَا وُحُوْشًا" (?) كذا للكافة، ولبعضهم "فَيَجِدَا بِهَا وُحُوْشًا" والأول أصوب، وكذا رواه أصحاب مسلم لكن قالوا: "وَحْشًا" (?) أي: خالية، يقال: بلد وحش، أي: خلاء.
في الرقائق: "لله أَفْرَحُ بِتَوْبَةِ عَبْده مِنْ رَجُلٍ نَزَلَ مَنْزِلاً وبِهِ مَهْلَكَةٌ" (?) (صوابه ما في كتاب مسلم بسند البخاري بعينه: "مِنْ رَجُلٍ بِأَرْضٍ دَوِيَّةٍ مَهْلَكَةٍ" (?)) (?) أي: قفر تهلك سالكها، فتصحف بسقوط الدال بين الواو واللام ألف، وبمثل هذا جاءت الآثار وتكررت.
...