قوله - صلى الله عليه وسلم -: "في خَيْلٍ دُهْمٍ بُهْمٍ" (?) قيل: سود، وقيل: كل لون لا شية فيه فهو بهيم، أصفر كان أو أبيض أو أسود.

الاختلاف والوهم

قوله: "فَإِذَا تَطَاولَ رُعَاةُ الإِبِلِ البُهْمُ" (?) بضم الباء هنا صوابه كما رواه أبو ذر وغيره، وروي عن الأصيلي بفتح الباء وضمها، ووقعت في أصل القابسي بالفتح أيضًا، وحكي عنه ضم الباء والميم وإسكان الهاء (?) جعله نعتًا للرعاة، أي: السود.

قال الخطابي: معناه: المجهولون الذين لا يعرفون، ومنه: أبهم الأمر، وقال غيره: هم الذين لا شيء لهم، ومنه: "يُحْشَرُ النَّاسُ عُرَاةً حُفَاةً بُهْمًا" (?) وقيل في هذا أيضًا: متشابهي الألوان، والأول أبين.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015