ويقال: طلعت نجومه فأضاء.
قوله عليه السلام: "قُطِعَتْ أَبْهَرِي" (?) الأبهر عرق يكتنف الصلب، والقلب متصل به فإذا انقطع فلا حياة لصاحبه.
(وفي الحديث) (?): "إِنَّ الله يُبَاهِي بِهِمُ المَلائِكَةَ" (?) أي: يفاخر بهم ويظهر فضلهم وحسن عملهم.
وقوله: "يَتَبَاهَوْنَ بِهَا" (?) من البهاء، ورجل بهي: حسن المنظر والهيئة، أي: يظهرون ذلك مفاخرة فصارت مباهاة، أي: مفاخرة.
قوله: "بُهَيْمَةٌ لنَا" (?) تصغير بهمة، وهي الصغيرة من أولاد الغنم والبقر، وجمعه: بهام، ومنه: "إِذَا تَطَاوَلَ رِعَاءُ البَهْمِ" (?) أي: رعاء الشاء كما فُسر في الحديث الآخر بلفظ: "الشَّاءِ" (?)، وأصله كل ما استبهم عن الكلام، وباب مبهم، أي: مسدود، والبهم ها هنا جمع: بهمة، ومنه: "وَلَوْ شَاءَتْ أَنْ تَمُرَّ بَهْمَةٌ بَيْنَ يَدَيْهِ لَمَرَّتْ" (?).
قوله: "مَا بَهَشْتُ بِقَصَبَةٍ" (?) أي: ما مددت يدي إليها ولا تناولتها لأدافع بها، يقال: بهشت إليه: مددت يدي إليه لتناوله، وقيل: معناه: ما قاتلت بها ولا دافعت، يقال: بهِش القوم بعضهم إلى بعض: إذا تراموا للقتال.