بقياس عليها فهو محمود، وما خالف أصول السنة فهو ضلالة، ومنه قوله: "كُلُّ بِدْعَةٍ ضَلَالَةٌ" (?).

قوله: "أَذِنَ لِي فِي البَدْوِ" (?)، و"أَتَى (?) رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ البَدْوِ" (?) وذكر: "الْبَادِيَةُ" (?) كله غير مهموز؛ لأنه من بدا الرجل يبدو بدوًا إذا خرج إلى البادية فنزلها، والاسم البداوة بفتح الباء وكسرها هذا هو المشهور، وقد حكي: بدأ بالهمز يبدأ، وهو قليل.

قوله: "يَدْعُو بِمَا بَدَا لَهُ" (?) أي: بما ظهر، ومثله قول عثمان: "بَدَا لِي أَنْ لَا أَتَزَوَّجَ" (?) أي: ظهر لي.

وقوله (?): "ثُمَّ بَدَا لإِبْرَاهِيمَ - عليه السلام - أَنْ يَزُورَ تَرِكَتَهُ" (?) أي: ظهر له رأيٌ في ذلك، ومثله (?): "ثُمَّ بَدَا لأَبِي بَكْرٍ فَابْتَنَى مَسْجِدًا" (?) أي: ظهر له في ذلك رأي.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015